128

Shifa Uwam

كتاب شفاء الأوام

Géneros

(خبر) ومما ذكره في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الصلاة مرضاة للرب، وحب للملائكة، وسنة الأنبياء، ونور للمعرفة، وأصل للإيمان، وإجابة للدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وراحة في البدن، وسلاح على الأعداء، وكراهية للشيطان، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره، وفراش تحت جنبه، وجواب منكر ونكير، ومؤنس وزائر معه إلى يوم القيامة، فإذا كانت القيامة كانت ظلا فوقه وتاجا على رأسه، ولباسا على بدنه، ونورا يسعى بين يدي الرب، وثقلا في الميزان وجوازا على الصراط، ومفتاحا إلى الجنة؛ لأن الصلاة تسبيح وتحميد وتهليل وتقديس، وتعظيم وقراءة ودعاء وتمجيد؛ لأن أفضل الأعمال كلها الصلاة لوقتها)).

(خبر) وروى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((صلو الصلاة لوقتها فإن ترك الصلاة عن وقتها كفر)) إلى غير ذلك من الأخبار.

وأما الإجماع فالإجماع المعلوم بين كافة علماء الإسلام والملتزمين به من كافة الأنام منعقد على وجوبها على المكلفين، وهي من أركان الإسلام التي يفسق تاركها تمردا، ويكفر تاركها مستحلا لغير عذر شرعي، ويكفر من استخف بها.

باب أوقات الصلاة

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن أحدكم ليصلي الصلاة وما فاته من الوقت أعظم عليه من أن يكون وتر أهله وماله)).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((اقضوا حقوق ربكم عند محلها صلو الصلاة في أول أوقاتها)).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أول الوقت أفضل من آخره فعجل الخير ما استطعت)).

(خبر) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أول الوقت أفضل من آخره كفضل الآخرة على الدنيا)).

(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أول الوقت رضوان الله وآخره عفو الله)).

Página 127