Sanación de las Velas

Ibn Khaldun d. 808 AH
93

الكلام في اشتراط الشيخ المعلم في المجاهدة كذلك نجد تعليم فرائض العين لأبناء المسلمين ، كالصلاة ، والوضوء ، بعايتة العل أبلغ من تعليها بالإبانة والقول ، حتى إن مناسك الحج ينتصب لتعليها في الموسم ايام أناء الفريضة خلق كثيرممن مرن على تعلمها وتعليها ، فتجد الفقيه المستبحر في افظ فروع كتاب الحج يسكن إليهم في تعلم (1) أداء فرضه أكثر من سكونه إلى فوظه ، فياتم بهم ، ويأخذ أعيان المناسك عنهم ، وما ذلك كله إلا لأن وتوق النفس.

االحس أبلغ من وتوقها بالخبر، فهو شرط كمال ، لاشرط صحة ووجوب .

ووأما مجاهدة الاستقامة التي هي التخلق بالقرآن ، وبخلق الأنبياء ، فمحتاجة الى الشيخ(1) العلم لعسر الاطلاع على خليق النفس ، وخفساء تلونات القلب ، وصعوبة اعلاجها ومعاناتها ، مع أنها ليست بقرض عين في حق المكلفين ، فاذن يتأكد طلب الشيخ في حق صاحب هذه المجاهدة ، والاقتداء فيها بسالكها للطلع على عللها اولال ينتهي ذلك إلى حد الوجوب والاضطرار ، إذ مأخذها كلها من الكتاب والسنة والالصطلاحات المتعارفة ، والخفي منها في مجاري التعلم (2) والسلوك ، وإن كان كثيرا الا أنه غير خارج عن الاختيار والعارف الكسيية ، فهو مع الاعتصام بالستة أمن(4) من ااوفها ، مستدرك في كل وقت فائتها ، مميز بالتخاطب والتفاوض وتصفح أقوال العلماء أعيانها وأحكامها.

ماعلك بالنقير؟ قال : بلى ، جذع تنقرونه ، فتلقون فيه من القطيماه ، أو قال : من الترء ثم اون فيه من للاء ، حتى إذا سكن غليأنه شربتوه ، حتى إن أحدم ، أو أحدهم ، ليضرب أبن عم االسيف ، قال : وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلسك ، قال : وكنت أخبأها حيساء من ول الله ، فقلت : ففيم نشرب يارسول الله؟ قال : في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها القالوا : يا رسول الله ، إن أرضا كثيرة الجرذان ، ولا تيقي بها أسقية الأدم ، فقال النبي : وإن اكلتها الجرذان ، وإن أكلتها الجرذان ، وإن اكلتهسا الجرذان *. ( الحسديث أخرجسه ملم رقم 18 في ايمان ، والنسائي : 306/8 في الأشربة) .

د : " تعليم" .

في يح : * فمحتاجة بعض الشيء إلى الشيخ.

ي د : " التعليم*.

في د: " مأمون"

Página desconocida