Sanación de las Velas

Ibn Khaldun d. 808 AH
85

الكلام فيا نقل المتأخرون لسم التصوف إليه الان خلا صاحب الأسماء عن معرفة أسرار (1) الله وحقائق الملكوت الذي هو نتيجة المشاهدة والكشف ، واقتصر على مناسبات(1) الأسماء وطبائع الحروف والكلمات ووصرف بها من هذه الحيثية . وهؤلاء هم أهل السيياء في المشهور - كان إذن لافرق بيته ويين صاحب الطلسمات أوتق منه ، لأنه يرجع إلى أصول طبيعية علمية وقوانين مترتبة .

اأما صاحب أسرار الأسماء إذا فاته الكشف البذي يطلع به على حقائق الكلمات أار للناسبات ، وليس له في العلوم الاصطلاحية قانون برهاني يعول عليه ، فيكون االه أضعف رتبة ، وقيد يمزج صاحب الأسماء قوى الكلمات والأسماء بقوى الكواكب فيعين لذكره من الأسماء(2) الحسنى أو ما يرسم من أوفاقها(4) ، بل ولسائر الأسماء أوقاتا اكون من حظوظ الكسوكب السذي يتاسب ذلك الاسم ، كما فعلسه البوني في (الأغماط)(1).

وهذه المناسبة عندهم هي من لدن الحضرة العمائيسة ، وهي برزخية الكمال الالمائي ، وإنما تنزل تفصيلها في الحقائق على ماهي عليه من للناسبة ، وإتبات هذه الناسبة عندهم بحكم المشاهدة التي تقدم الكلام فيها ، فإذا خلا صاحب الأسماء عن تلكك المشأهدة ، وتلقى تلك للناسبة تقليدا كان عمله بمتابة عمل صاحب الطلسم ، بل هو أوثق منه كما قلناه(7).

1) في د : "أسرار" .

2) فيد : "مناسبة* (3) في د : "لذكر الأسماء.

(4) في د : " أوقاتها".

(5) في روضة التعريف لاين ألخطيب ص 227 يحث ذلك في نقله ابن خلدون بتصرف (1) يشير ابن الخطيب وابن خلدون إلى كتاب البوني الذي هو بعنوان (اللممة التورانية في ترتيب الأوراد الربانية) ، وقد جاه الكتاب في عشرة أنماط أي أقسام.

(7) في د: 6 كما قدمناه*.

Página desconocida