Sanación de las Velas

Ibn Khaldun d. 808 AH
77

الكلام فيما نقل للمتأخرون اسم التصوف إلي ام تضمن هذا التجلي عندهم الكمال ، وهو إفاضة الإيجاد والظهور ، وليس هو من ايث الأحديسة التي هي سلب الكثرة ، بل من حيث الواحدية التي هي المظهر و نقسم(1) إلى كمال وحسداني ، وكمال أسمائي ، لأن تلسك الكثرة التي اعتبرت من حيت اصولها جميعا دفعة(1) واحدة ، وعينا واحدة في شهود الحق ، فهو الكمال الوحداني اوان اعتبرت من حيث التفصيل في الحقائق والاعتبارات ، والتنزل في الوجود ، وأنها الزخ الجامع لتلك الأفراد المنفصلة (1) ، فهو الكمال الأسمائي المنزل تفصيله في الحقائق ووهذه عندهم هي عالم المعاني والحضرة العمائية وهي الحقيقية المحمدية0) ، ومن أعيان كثرتها حقيقية القلم واللبوح ، ثم حقيقة الطبيعة ، ثم حقيقة الجسم إلى آدم حقيقة وجودا ، وتشتمل الحضرة العمائية عندهم من حيث اعتبار الكثرة والتفصيل على الحقائق السبعة الأسمائية التي هي الصفات ، وأشملها وأوعبها حقيقة الحياة ، ثم على حقائق انبياه والرسل والكمل من المحمديين الذين هم الأقطاب(6)/25/ وعلى حقائق الأبدال 1) فيد:" وينقسم" .

(7) في د : " في دفسة*.

3) في ح : "المقصلة.

(4) الحقيقة المحمدية : هي أكمل عجلى خلقي ، وهي الإنسان الكامل بأخص معانيه ، وهي التور الذي خلقه الله قبل كل شيء وخلق منه كل تيء . (المعجم الصوفي : 348) .

(5) في د : "تم حقائق الآنبياء".

) الأقطاب جع قطب : قال الكاناني ص 145 :"هو الواحد الذي هو موضح نظر الله تمالى من العالم في ل زمان * . والقطبية الكبرى : هي مرتبة قطب الأقطباب ، وهو باطن نبوة محمد ولا يكون الا لورئته ، لاختصاصه عليه الصلاة والسلام بالاكلية".

اقان الشيخ حي الدين بن عربي في منزلى القطب : " القطب مركز البائرة ومحميطها ومرأة الحق اعليه مدار العالم ، ليه رقائق ممشدة إلى جميع قلوب الخلائق ، بالخير والشرعلى حد وأحد ، لا يترجح أحد على صاحبه *، (انظر المعجم الصوني : ص 912) .

اقال ابن عابدين في رسالته إجابة الغوث وبيان حال النقباء والنجياء والأبدال والأوتاد والغوثت 264 : الأقطاب : جمع قطب وزأن قفل ، وهو في اصطلاحهم : الخليفة الباطن ، وهو سيد أهل انانه ، سمي قطبا لجمعه المقامات والأحوال ودوراها عليه ، مأخوذ من قطب الرحى : الحديدة التي ور عليه

Página desconocida