Curación de los enfermos
شفاء السقام في زيارة خير الأنام ﷺ
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1419 AH
Géneros
Jurisprudencia
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Curación de los enfermos
Taqi al-din al-Subki d. 756 AHشفاء السقام في زيارة خير الأنام ﷺ
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1419 AH
Géneros
وقد صرح الخصم بذلك في الكتاب الذي صنفه في (الرد على البكري) بعد عشر كراريس منه، قال: إن القائلين بالجرح والتعديل من علماء الحديث نوعان:
منهم من لم يرو إلا عن ثقة عنده، كمالك، وشعبة، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، وأحمد بن حنبل، وكذلك البخاري وأمثاله (1).
وقد كفانا الخصم بهذا الكلام مؤنة تبيين أن أحمد لا يروي إلا عن ثقة، وحينئذ لا يبقى له مطعن فيه.
وأما قول العقيلي: إنه لا يتابع عليه، وقول البيهقي: سواءا قال: عبيد الله، أم عبد الله، فهو منكر عن نافع عن ابن عمر، لم يأت به غيره.
فهذا وما في معناه يدلك على أنه لا علة لهذا الحديث عندهم إلا تفرد موسى به، وأنهم لم يحتملوه له، لخفاء حاله، وإلا، فكم من ثقة يتفرد بأشياء ويقبل منه؟!
وأما بعد قول ابن عدي فيه ما قال، ووجود متابع، فإنه يتعين قبوله، وعدم رده.
ولذلك - والله أعلم - ذكره عبد الحق رحمه الله (2) في (الأحكام الوسطى) و (الصغرى) وسكت عنه.
وقد قال في خطبة (الأحكام الصغرى): إنه تخيرها صحيحة الإسناد، معروفة عند النقاد، قد نقلها الأثبات، وتداولها الثقات.
وقال في خطبة (الوسطى) وهي المشهورة اليوم ب (الكبرى): إن سكوته عن الحديث دليل على صحته فيما يعلم، وإنه لم يتعرض لإخراج الحديث المعتل كله،
Página 76
Introduzca un número de página entre 1 - 339