La poesía y los poetas

Ibn Qutaybah d. 276 AH
92

La poesía y los poetas

الشعر و الشعراء

Editorial

دار الحديث

Ubicación del editor

القاهرة

العيب فى الإعراب ١٢٠* وقد يضطرّ الشاعر فيسكّن ما كان ينبغى (له) أن يحرّكه، كقول لبيد [١]: ترّاك أمكنة إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النّفوس حمامها [٢] يريد: أترك المكان الذى لا أرضاه إلى أن أموت، لا أزال أفعل ذلك. و«أو» هاهنا بمنزلة «حتى» [٣] . وكقول امرئ القيس [٤]: فاليوم أشرب غير مستحقب ... إثما من الله ولا واغل ولولا أنّ النحويّين يذكرون هذا البيت ويحتجّون به فى تسكين المتحرّك لاجتماع الحركات [٥]، وأنّ كثيرا من الرواة يروونه هكذا، لظننته. فاليوم أسقى غير مستحقب ١٢١* قال أبو محمد: وقد رأيت سيبويه يذكر بيتا يحتجّ به فى نسق الاسم المنصوب على المخفوض، على المعنى لا على اللفظ، وهو قول الشاعر [٦]:

[١] من معلقته. انظر شرح التبريزى ١٥٥. [٢] س ف هـ «أو يرتبط» وهى الموافقة لرواية التبريزى. [٣] قال التبريزى: «وقيل أن يرتبط فى موضع رفع إلا أنه أمكنه لأنه رد الفعل إلى أصله، لأن الأصل فى الأفعال أن لا تعرب، وإنما أعربت للمضارعة» إلخ. [٤] من الأصمعية ٤٠ وسيأتى (٤٤ ل) . [٥] هذا الإسكان لآخر الفعل المضارع هو على التخفيف. وانظر الضرائر ٢٢٥، ٢٧٠- ٢٧٢. [٦] هو عقيبة بن هبيرة الأسدى، شاعر جاهلى إسلامى. والبيت ذكره سيبويه ١: ٣٤ مع بيت آخر منصوب القافية أيضا. ثم ذكر عجز هذا البيت أيضا غير منسوب ١: ٣٥٢، ٤٤٨. والأبيات مع بيت الشاهد فى الخزانة ١: ٣٤٣- ٣٤٥ مشروحة.

1 / 99