La poesía y los poetas
الشعر و الشعراء
Editorial
دار الحديث
Ubicación del editor
القاهرة
وناجيت من أهوى وكنت مقرّبا ... فياليت شعرى عن دنوّك ما أغنى [١]
وردّدت طرفا فى محاسن وجهها ... ومتّعت باستماع نغمتها أذنا [٢]
أرى أثرا منها بعينيك لم يكن ... لقد سرقت عيناك من وجهها حسنا [٣]
٩٦* وكقول عبد الله بن طاهر:
أميل مع الذّمام على ابن عمّى ... وأحمل للصّديق على الشّقيق [٤]
وإن ألفيتنى ملكا مطاعا ... فإنّك واجدى عبد الصّديق
أفرّق بين معروفى ومنّى ... وأجمع بين مالى والحقوق
وهذا الشعر شريف بنفسه وبصاحبه.
٩٧* وكقوله:
مدمن الإغضاء موصول ... ومديم العتب مملول
ومدين البيض فى تعب ... وغريم البيض ممطول
وأخو الوجهين حيث وهى ... بهواه فهو مدخول
٩٨* وكقول إبراهيم بن العبّاس لابن الزّيّات [٥]:
أبا جعفر عرّج على خلطائكا ... وأقصر قليلا من مدى غلوائكا [٦]
فإن كنت قد أوتيت فى اليوم ... فإنّ رجائى فى غد كرجائكا
[١] س ب «فياويح نفسى» . [٢] س ب «باستسماع نغّمتها» ب د «باستمتاع نغّمتها» . [٣] س ب هـ «بعينك» . س ب «من عينها حسنا» . [٤] س ب «وآخذ للصديق من الشقيق» . هـ «وأختار الصديق على الشفيق» . [٥] إبرهيم بن العباس الصولى، كان صديقا لمحمد بن عبد الملك الزيات، ثم آذاه وقصده وصارت بينهما شحناء عظيمة لم يمكن تلافيها. فكان إبراهيم يهجوه. قاله صاحب الأغانى ٩: ٢١ وذكر البيتين مع اختلاف فى الرواية. [٦] فى الأغانى «أبا جعفر خف خفضة بعد رفعة» .
1 / 88