وهل أردن يوما مياه مجنّة ... وهل يبدون لى شامة وطفيل
وشامة وطفيل: جبلان بمكة «راجع سيرة ابن هشام ٢/٢٣٩، وكذلك جاء فى السيرة الحلبية ٢/١١١ والروض ١/٥٣ وشرح غريب السيرة للخشنى ١/١٤٦.
١٢- (الفقرة ١٤٠٨) فى ترجمة مالك بن أسماء «وكان أخوه عيينة هوى جارية لأخته هند، فاستعان بأخيه على أخته، وشكا إليه ما به، فقال مالك:
أعييّن هلّا إذّ شغفت بها ... كنت استعنت بفارع العقل»
هكذا ضبط الشيخ «شغفت» بفتح الشين، والصواب ضمها، جاء فى اللسان ١١: ٨١ «وشغف بالشىء على صيغة ما لم يسم فاعله: أولع به، وشغف بالشىء شغفا على صيغة الفاعل: قلق» .
السيد أحمد صقر