La poesía y los poetas

Ibn Qutaybah d. 276 AH
123

La poesía y los poetas

الشعر و الشعراء

Editorial

دار الحديث

Ubicación del editor

القاهرة

١٧٨* وقال امرؤ القيس يصف فرسا: ويخطو على صمّ صلاب كأنّها ... حجارة غيل وارسات بطحلب [١] أخذه النابغة الجعدىّ فقال: كأنّ حواميه [٢] مدبرا ... خضبن وإن كان لم يخضب حجارة غيل برضراضة ... كسين طلاء من الطّحلب ١٧٩* وقال امرؤ القيس يصف الناقة: كأنّ الحصى من خلفها وأمامها ... إذا نجلته رجلها خذف أعسرا [٣] أخذه الشمّاخ فقال: لها منسم مثل المحارة خفّة ... كأنّ الحصى من خلفه حذف أعسرا [٤] وقال امرؤ القيس يصف فرسا: كميت يزلّ اللبد عن حال متنه ... كما زلّت الصّفواء بالمتنزّل [٥] أخذه أوس بن حجر فقال:

[١] من قصيدة فى الديوان ٣١- ٤١. الصم الصلاب: حوافر الفرس، شبهها بالصخور الصم. الغيل: الماء الجارى. الوارسات: المصفرات من الطحلب، لونها كلون الورس. والبيت فى اللسان ٨: ١٤١ وعجزه فيه ١٤: ٢٥ محرفا غير منسوب. [٢] الحوامى: حروف الحوافر من عن يمين وشمال. [٣] من قصيدة فى الديوان ٦٦- ٧٦. نجلته: رمته بمناسمها. الخذف: رمى الحصا بالأصابع. الأعسر: الذى يعمل بيسراه، فإذا خذف بها فقلما أصاب. والبيت فى اللسان ١٠: ٤٠٧. [٤] المحارة: الصدفة، شبه بها منسم الناقة. وفى اللسان عن أبى العميثل الأعرابى: «المحارة منسم البعير» فهذا على التشبيه، أخذوه كأنه معنى وضعى، ولم يشيروا إلى أصل التشبيه وأنه استعمال شاعر كالشماخ. [٥] من المعلقة. يزل اللبد عن وسط ظهره. الصفواء: الصخرة الملساء. والبيت فى اللسان ١٩: ١٩٧.

1 / 130