فتح تمه ومد لي يداه
فضربته بسكيني قتلته
وقع مطروح من فوق الوطاه
فتتعالى الأصوات، وقد أعجبتها هذه البطولة الرائعة، ثم يمرون بالحكمة المنثورة في ديوان الزير، فيعجبهم قول المهلهل:
جبال الكحل تفنيها المراود
وكثر المال تفنيه العداه
وأما الكذب هو راس المعاصي
والكذاب لا تقعد حداه
وفي بيت وجيه آخر ينشد المغني شيئا من قصة عنترة، وفي ليلة أخرى يسمعون فصلا أو فصولا من تغريبة بني هلال، فيتمثلون الزناتي خليفة، ودياب ابن غانم، وأبو زيد الهلالي، وهكذا دواليك.
وتتعالى الأصوات بالهتاف حين يقول أبو سعدى:
Página desconocida