ثم صارت في تعريب المطران فرحات والشمالي هكذا:
فلنقف كلنا أمام الإله
الذي كلمنا من علاه
ونستعطف وجوده ورضاه
بأصوات التسبيح والصلاه
ربنا أشفق على شعبك
وارحم أولاد رعيتك ... إلخ
وإذا رجعت إلى مخطوطة كرشونية في مكتبتي كلها أناشيد دينية من «السواغيث»؛ أي الأناشيد، وهي معربة عن السريانية باللحن والوزن، رأيت فيها من هذا الطراز أشياء لا تحصى. وها أنا أنقل للقارئ ما يلي ليقابله بما سبق ذكره، قالوا في أنشودة «سوغيث» عشية عيد الأنبا مارون:
لنمدح الآن أبانا مارون
المتوشح عزا ونصرا
Página desconocida