بريخ ابقروخ من اتروخ،
على عطرو هونو ديسمي
نسبعون خفني من طوبيك،
وسنيقه من بوسوميك
وأخيرا نظم السريان البسملة على هذا اللحن فقالوا: «آبو وبرو وروح قودشو.»
وعلى هذا اللحن نظم قدماء اللبنانيين المستعربين قصائد كثيرة، ألهمهم إياها جهلهم الفصحى، وشاعريتهم المتوثبة. أما المعنى فحديث النشأة، وليس معناه - كما زعموا - من الغناء، إنه المعنى؛ أي شعر المحب، بمعنى لفظة المعنى التي عناها الشاعر بقوله:
إن شكوت الهوى فما أنت منا
فاحمل الصد والجفا يا معنى
قلت: إن الزجل كان سرياني الوزن أولا، عربيا ثانيا؛ فالمعنى من البحر الكامل، كقول شاعر مجهول الاسم منا:
بديت عد بيوت في شان الملاح
Página desconocida