201

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

Editorial

إدارة ترجمان السنة

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

Ubicación del editor

لاهور - باكستان

Géneros

الرد على القول بالتقية
ثم استدلالهم على جواز التقية من الآيات القرآنية والأحاديث والروايات عند الخوف على النفس ليس إلا أضحوكة يضحك بها العقلاء.
أولًا: - إن الاستدلال بالايات مثل قوله تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وقوله: فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم، وقوله: وجاء أخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون؛ وقوله: لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء: وإلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان: وغير ذلك من الآيات والاستدلال بالروايات مثل قصة أبي جندل وغيرها وأبي ذر وأبي بكر. ليس إلا استدلالًا باطلًا.
لأن الآيات واحدة منها، والروايات المروية في هذا الشأن لا تدل مطلقًا على جواز الكذب والتقية والإصرار عليه، بل الآيات والأحاديث تدل دلالة صريحة على أن الكذب والتقية الشيعية في الدين - لا يجوز بحال من الأحوال مثل قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس" (١) وقوله: الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدًا إلا الله: (٢) وقوله:

(١) سورة المائدة الآية٦٧
(٢) سورة الأحزاب الآية٣٩

1 / 204