أسباب هلاك الأمم
لا يزال الله يبسط نعمته على خلقه مالم يأشروا ويبطروا، ويفسقوا ويفجروا، ولا يزال عذاب الله مدفوعًا وانتقامه مرفوعًا عن الناس حتى يجاهروا بالفواحش، ويتفاخروا بالزنا وشرب الخمر ومعصية الله، وليس بعيدًا عنا ما نزل بالكويت من تسليط غيرهم عليهم، وإذا بهم قد تبدلت أحوالهم بين عشية وضحاها، والمقصود الذكرى والاعتبار!!