لباب النقول في أسباب النزول [٦]
لليهود -عليهم لعائن الله- مواقفهم الكفرية مع الإسلام ورسوله وشريعته، فقد جاءهم النبي ﷺ بالآيات البينات فما وجد منهم إلا الإنكار والجحود، ولقد اقترحوا الآيات بأهوائهم تعنتًا لا طلبًا للتصديق، وكفروا بعيسى ﵇ وكذبوا إنجيله، ووصل بهم العناد والشقاق والكذب والبهتان إلى أن اتهموا سليمان ﵇ بالسحر، فهؤلاء هم أشقياء الخلق الذين خابوا وخسروا في الدنيا والآخرة.