ولما كان ديواني إذ ذاك خاليا تقريبا من الغزل والتشبيب أشرت إلى هذا المعنى بقولي:
جعلت القول في سيف ورمح
وعفت النظم في قد وخصر
فإني عاشق غرر المعالي
ولي نفس فداؤك نفس حر
إذا فكرت يوما في كلام
يكون بمدح «عبد الله فكري»
فتلقى عبد الله باشا - رحمه الله - «باكورتي» والأبيات التي تصحبها بأحسن قبول، وأجاب على الشعر بقصيدة من نظمه المنسجم المهلهل رقة وسلاسة؛ فهو يقول:
أتت تختال في حبر وحبر
على العشاق لا كبر وكبر
Página desconocida