إني أعرف أنك تحبينه، ولست أحصي عليك ذنبا؛ فإنك لا تسببين له أي تعب أو مضايقة، ولكني معه منذ ثماني سنوات وقد ألفني وألفته، ولست أطيق أن أراه يتغير على هذا النحو، كلا لا أطيق حقيقة. (تحدث بأنفها صوتا ثم يزول انفعالها ويتركها جامدة كعادتها.)
كلير : «الحكاية الأخيرة»؟ ماذا تعنين بها؟
المسز ميلر :
إذا كان هو لم يخبرك فلا أعرف أن من حقي أن أخبرك أنا.
كلير :
أرجو.
المسز ميلر (كفاها تتلويان معا بسرعة) :
إنها حكاية متعلقة بجريدة «واتشفاير» أحد الذين يكتبون فيها صديق للمستر ماليس، وقد جاء إلى هنا صباح اليوم بعد أن خرجت، وكنت أرتب هذه الغرفة الأخرى (تشير إلى الغرفة اليمنى)
ولما كان الباب مفتوحا فقد سمعت كلامهما؛ فإن الستائر التي علقتها لا تحجب الصوت.
كلير :
Página desconocida