وقال تعالى في سورة الأنعام : ^ ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه | ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم | تتقون ) ^ . | وقال تعالى في سورة حم عسق : ^ ( شرع لكم من الدين ما وصى | به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن | أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ، الله | يجتبي إليه من يشاء ، ويهدي إليه من ينيب ) ^ | وقال تعالى في سورة الروم / : ^ ( . . . منيبين إليه واتقوه ، وأقيموا | الصلاة ، ولا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ، | كل حزب بما لديهم فرحون ) ^ .
قال محمد / بن الحسين رحمه الله :
فهل يكون البيان أشفى من هذا عند من عقل عن الله تعالى ، | وتدبر ما به حذره مولاه الكريم من الفرقة . |
Página 279