[التخصيص المنفصل: تخصيص الكتاب بالكتاب]
ويجوز تخصيص الكتاب بالكتاب (١)، نحو قوله تعالى: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ﴾ (٢)، خصَّ بقوله تعالى: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ (٣) أي حلٌ لكم.
(١) وهذا مذهب جماهير العلماء، ومنعه بعض أهل الظاهر، انظر المعتمد ١/ ٢٤٧، الإحكام ٢/ ٣١٩، المحصول ١/ ٣/١١٧، شرح العضد ٢/ ١٤٧، شرح المحلي على جمع الجوامع ٢/ ٢٦، فواتح الرحموت ١/ ٣٤٥، البحر المحيط ٣/ ٣٦١، شرح الكوكب المنير ٣/ ٣٥٩، إرشاد الفحول ص ١٥٧، شرح تنقيح الفصول ص ٢٠٢، معراج المنهاج ١/ ٣٨٦، شرح العبادي
ص ١١٤.
(٢) سورة البقرة الآية ٢٢١.
(٣) سورة المائدة الآية ٥.