Explicación de los principios de la creencia de la gente del Sunna y la Comunidad según el Libro, la Sunna y el consenso de los compañeros
اعتقاد أهل السنة
٨٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، أنبا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ أَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَإِنَّ أَحْسَنَ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ، وَإِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ، فَكُلُّ مُحْدَثٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ» . وَأَتَى بِصَحِيفَةٍ فِيهَا حَدِيثٌ قَالَ: " فَأَمَرَ بِهَا فَمُحِيَتْ ثُمَّ غُسِلَتْ ثُمَّ أُحْرِقَتْ، ثُمَّ قَالَ: «بِهَذَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ، نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، أَنْشَدْتُ اللَّهَ رَجُلًا يَعْلَمُهَا عِنْدَ أَحَدٍ إِلَّا أَعْلَمَنِي بِهِ، وَاللَّهِ لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهَا بِدَيْرِ هِنْدٍ لَتَبَلَّغْتُ إِلَيْهَا»
٨٦ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ: يَا قَوْمِ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنَيَّ، وَإِنِّي النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ فَالنَّجَاءَ، فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَأَدْلَجُوا وَانْطَلَقُوا عَلَى مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا، وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ، فَأَصْبَحُوا عَلَى مَكَانَتِهِمْ، فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ ⦗٨٧⦘ فَأَهْلَكَهُمْ وَاسْتَبَاحَهُمْ، فَذَلِكَ مَثَلِي وَمَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ، وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
1 / 86