237

Explicación de los principios de la creencia de la gente del Sunna y la Comunidad según el Libro, la Sunna y el consenso de los compañeros

اعتقاد أهل السنة

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ مُحْرِزِ بْنِ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ: «عِلْمُهُ كَلَامُهُ، وَكَلَامُهُ مِنْهُ، وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ»
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا يَعْقُوبَ الْخَزَّازَ إِسْحَاقَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَعْنِي الرَّازِيَّ عَنِ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: " هُوَ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ. فَقَالَ لِي: إِذَا كُنَّا نَقُولُ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ ﷿ وَلَا نَقُولُ: مَخْلُوقٌ وَلَا غَيْرُ مَخْلُوقٍ لَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ يَعْنِي الْجَهْمِيَّةَ خِلَافٌ ". فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَقَالَ لِي أَحْمَدُ: جَزَى اللَّهُ أَبَا يَعْقُوبَ خَيْرًا.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُوسَى الْأَشْيَبَ يَقُولُ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ⦗٢٨٩⦘ الرَّجِيمِ، ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١]، ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] قَالَ الْحَسَنُ: أَمَخْلُوقٌ هَذَا؟

2 / 288