Explicación de los principios de la creencia de la gente del Sunna y la Comunidad según el Libro, la Sunna y el consenso de los compañeros
اعتقاد أهل السنة
قَوْلُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَبِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ، قُلْتُ لِوَكِيعٍ: يَا أَبَا سُفْيَانَ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ رَأَيْتُهُ عِنْدَكَ يَزْعُمُ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ. فَقَالَ وَكِيعٌ: مَنْ قَالَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مُحْدَثٌ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مُحْدَثٌ فَقَدْ كَفَرَ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ مَرْدَوَيْهِ قَالَ: اجْتَمَعْنَا إِلَى إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ بَعْدَمَا رَجَعَ مِنْ كَلَامِهِ، فَكُنْتُ ⦗٢٨٥⦘ أَنَا وَعَلِيٌّ فَتَى هُشَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ خَلَفٌ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَبُو كِنَانَةَ الْأَعْوَرُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ مَسْرُورٌ مَوْلَى الْمُعَلَّى صَاحِبُ هُشَيْمٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ فَتَى هُشَيْمٍ: نُحِبُّ أَنْ نَسْمَعَ مِنْكَ مَا نُؤَدِّيهِ إِلَى النَّاسِ فِي أَمْرِ الْقُرْآنِ. فَقَالَ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ، وَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنَّ شَيْئًا مِنَ اللَّهِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ، وَأَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا كَانَ مِنِّي فِي الْمَجْلِسِ
2 / 284