Explicación de los principios de la creencia de la gente del Sunna y la Comunidad según el Libro, la Sunna y el consenso de los compañeros
اعتقاد أهل السنة
٢٦٤ - قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: «صَاحِبُ الْبِدْعَةِ لَا تَأْمَنْهُ عَلَى دِينِكَ، وَلَا تُشَاوِرْهُ فِي أَمْرِكَ، وَلَا تَجْلِسْ إِلَيْهِ، فَمَنْ جَلَسَ إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ وَرَّثَهُ اللَّهُ الْعَمَى»
٢٦٥ - وَقَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذِّكْرِ، فَانْظُرْ مَعَ مَنْ يَكُونُ مَجْلِسُكَ، لَا يَكُونُ مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَعَلَامَةُ النِّفَاقِ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ وَيَقْعُدَ مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ»
٢٦٦ - قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: «الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ صَاحِبُ سُنَّةٍ يُمَالِئُ صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا مِنَ النِّفَاقِ»
٢٦٧ - قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: «أَدْرَكْتُ خِيَارَ النَّاسِ، كُلُّهُمْ أَصْحَابُ سُنَّةٍ، وَيَنْهَوْنَ عَنْ أَصْحَابِ الْبِدَعِ»
٢٦٨ - قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ يَقُولُ: «طُوبَى لِمَنْ مَاتَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ»
٢٦٩ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، ح
٢٧٠ - وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ⦗١٥٧⦘ الشَّرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «صَاحِبُ بِدْعَةٍ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً، وَلَا صِيَامًا، وَلَا حَجًّا، وَلَا عُمْرَةً، وَلَا جِهَادًا، وَلَا صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا» . وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ جَعْفَرٍ
1 / 156