247

Explicación de Tayyibat al-Nashr en las Lecturas

شرح طيبة النشر في القراءات

Editorial

دار الكتب العلمية - بيروت

Número de edición

الثانية، 1420 هـ - 2000 م

والحجر وفي الدخان «فاسر بعبادي» وفي طه والشعراء «أن اسر بعبادي» بوصل الهمزة وكسر النون لالتقاء الساكنين وصلا من قوله: «أن اسر، فاسر» وابتدأ الهمزة بالكسر المدنيان وابن كثير ، والباقون بقطع الهمزة وفتحها في الكل قوله:

(وضم) أي ضم السين من قوله تعالى: وأما الذين سعدوا حمزة والكسائي وخلف وحفص، والباقون بفتحها.

إن كلا الخف (د) نا (ا) تل (ص) ن وشد ... لما كطارق (ن) هى (ك) ن (ف) ي (ث) مد

يريد قوله تعالى: وإن كلا قرأه بتخفيف النون وإسكانها ابن كثير ونافع وأبو بكر، والباقون بالفتح والتشديد قوله: (وشد «لما») يريد قوله تعالى: لما ليوفينهم هنا «ولما عليها» في الطارق، قرأه بتشديد الميم عاصم وابن عامر وحمزة وأبو جعفر.

يس (ف) ي (ذ) ا (ك) م (ن) وى لام زلف ... ضم (ث) نا بقية (ذ) ق كسر وخف

أي وشدد الميم من قوله تعالى: لما جميع في يس حمزة وابن عامر وابن جماز وعاصم على أنها بمعنى إلا وإن نافية، والباقون بالتخفيف في الثلاثة قوله: (لام زلف) أي ضم اللام من قوله تعالى: وزلفا من الليل أبو جعفر، والباقون بفتحها، وقرأ ابن جماز قوله تعالى: أولوا بقية بكسر الباء وسكون القاف وتخفيف الياء كلفظه، والباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء.

سورة يوسف عليه السلام

يا أبت افتح حيث جا (ك) م (ث) طعا ... آيات افرد (د) ن غيابات معا

أي قرأ ابن عامر وأبو جعفر بفتح تاء «يا أبت» حيث جاء وهو في ثمانية مواضع، والباقون بكسرها قوله: (آيات) يعني قوله تعالى: آيات للسائلين قرأه ابن كثير بالإفراد (1) فجعل شأن يوسف وأخواته آية واحدة، ووجه الجمع أن كل قصة من قصصهم آية، والباقون بالألف جمعا قوله: (غيابات) يعني قوله تعالى:

فألقوه في غيابة الجب، وأجمعوا على أن يجعلوه في غيابة الجب قرأهما

Página 253