Explicación de Tayyibat al-Nashr en las Lecturas
شرح طيبة النشر في القراءات
Editorial
دار الكتب العلمية - بيروت
Número de edición
الثانية، 1420 هـ - 2000 م
Géneros
Ciencias del Corán
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Explicación de Tayyibat al-Nashr en las Lecturas
Shihab Din Ibn Jazari d. 835 AHشرح طيبة النشر في القراءات
Editorial
دار الكتب العلمية - بيروت
Número de edición
الثانية، 1420 هـ - 2000 م
Géneros
في الأمر: أي خضت فيه وشرعت الإبل وغيرها في الماء: أي دخلت فيه قوله:
(نضرع) أي نذل ونخضع ونبتهل، والتضرع: التذلل والمبالغة في السؤال والرغبة، يقال ضرع بالكسر يضرع بالفتح.
أي ما قل دوره ولم يطرد، وإنما أطلق القراء عليه فرشا لانتشاره كأنه انفرش وتفرق في السور وانتشر.
وما يخادعون يخدعونا ... (كنز ثوى) اضمم شد يكذبونا
يعني قوله تعالى: وما يخدعون إلا أنفسهم من المخادعة، يقرؤه يخدعون من الخدع الكوفيون وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، واحترز بقوله:
«وما يخادعون» عن يخادعون الله» فإنه لا خلاف فيه، (1) ولفظ بالقراءتين ولم يحتج إلى تقييد للوضوح كقول الشاطبي سكارى معا سكرى، ووجه قراءة يخادعون إجراء الثاني على لفظ الأول المجمع عليه، ووجه يخدعون التنبيه على أن المفاعلة فيه من باب ما يقع من الواحد نحو عاقبت اللص قوله: (شد يكذبونا) أي وقرأ يكذبون يعني «بما كانوا يكذبون» بالضم: أي في الياء والتشديد: أي في الذال ابن عامر والحرميون والبصريان، والباقون وهم الكوفيون بالفتح الذي هو ضد الضم والتخفيف الذي هو ضد التشديد والقراءتان ظاهرتان، فإن المنافقين وصفوا في مواضع من القرآن بأنهم كاذبون نحو «بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون» ومع كونهم كاذبين هم يكذبون أيضا لقوله تعالى: «وما هم بمؤمنين» لأن من لم يكن مصدقا مكذب.
(ك) ما (سما) وقيل غيض جي أشم ... في كسرها الضم (ر) جا (غ) نى (ل) زم
يعني قوله تعالى: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض، وإذا قيل لهم آمنوا وما وقع منه في القرآن وذكر غيره معه يدل على الإطلاق كما نبهنا عليه
Página 168