384

Explicación de Tayyibat An-Nashr en las Diez Lecturas

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Editor

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

بيروت

وكلاهما حسن.
وجه استثناء بدل التنوين (١): أنه عارض.
ووجه الساكن الصحيح: أن الضعف إنما يخاف عند كمال لفظ الهمزة، وهذا مأمون عند الساكن الصحيح. وقال المصنف: ولما كانت الهمزة محذوفة رسما، ترك زيادة المد فيه بينها على ذلك، وهذه [هى] (٢) العلة الصحيحة فى استثناء إسرائيل عند من استثناها.
ووجه استثناء ما بعد همز الوصل: عروضه أو عروض سببه، لا لإبداله (٣) بعينه، ووجه المد: [وجود] (٤) حرف (٥) المد بعد همزة محققة [لفظا] (٦)، وإن عرضت ابتداء.
تنبيه:
هذا فيما وجوده عارض، فأما (٧) ما زواله عارض ففيه الثلاثة؛ نحو: رَأَى الْقَمَرَ [الأنعام: ٧٧]، وتَراءَا الْجَمْعانِ [الشعراء: ٦١] فى الوقف؛ لأن الألف من نفس الكلمة، وذهابها وصلا عارض، وكذا النص (٨)، وأما مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ [يوسف:
٣٨]، وفَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا [نوح: ٦] فى الوقف، وتقبل دعائى [إبراهيم: ٤٠] وصلا، [فقال المصنف: لم أجد الثلاث (٩) نصّا، والقياس يقتضى جريان الثلاث فيها] (١٠)؛ لأن الأصل فى حرف المد من الأولين الإسكان، والفتح فيهما عارض للهمز، وكذا حذف [حرف] (١١) المد فى الثالثة عارض حالة الوقف اتباعا للرسم، والأصل إثباتها، فلم يعقد فيها بالعارض، وكان حكمها حكم مِنْ وَراءِ (١٢) [الأحزاب: ٥٣] فى الحالين، قال: ولذلك (١٣) أخذته إذنا عن الشيخ فى دُعائِي بإبراهيم [٤٠]، وينبغى ألا يعمل بخلافه.
ثم عطف فقال:
ص:
وامنع يؤاخذ وبعادا الأولى ... خلف وآلآن وإسرائيلا
ش: (وامنع مد يؤاخذ) فعلية طلبية، (وبعادا [الأولى] (١٤) خلف) اسمية مقدمة الخبر،

(١) فى م: النون، وفى د: المنون.
(٢) سقط فى د.
(٣) فى د: لانتقاضه بنحو: من أمن.
(٤) سقط فى د.
(٥) فى د: وحروف.
(٦) سقط فى د.
(٧) فى م: وأما.
(٨) فى د، ص: ورد بها النص.
(٩) فى م: الثلاثة.
(١٠) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(١١) سقط فى د.
(١٢) فى م: قرأ، وفى د، ص: ورائى.
(١٣) فى م: وكذا، وفى د: وكذلك.
(١٤) سقط فى م.

1 / 391