فذكرها فيه ثم [ذكرها] (١) فى هذا النظم.
تنبيه:
قوله: «يحقق» المناسب «محقق»؛ لأن «النشر» مقدم فى التأليف على «الطيبة» (٢).
واعلم أن القراء اصطلحوا على جعل القراءة للإمام والرواية للآخذ عنه مطلقا بسند أو غيره، والطريق للآخذ عن الراوى كذلك، فيقال: قراءة أبى عمرو، رواية الدورى، طريق أبى الزعراء (٣)، وكما أن لكل إمام رواة، فكذلك (٤) لكل راو طرق.
[وقد] (٥) ذكر [المصنف] (٦) لكل راو طريقين، كما قال (٧):
ص:
باثنين فى اثنين وإلّا أربع ... فهى زها ألف طريق تجمع
ش: أى ميزت ذلك بأن جعلت عن كل (٨) إمام راويين، وعن كل راو طريقين، وعن كل طريق أيضا طريقين: مغربية ومشرقية، مصرية وعراقية، فإن لم يجد عن الراوى أربع طرق عن طريقين ذكر له أربع طرق عنه نفسه، مع ما يتصل بذلك من الطرق، وهلم جرا؛ فلهذا (٩) انتهت إلى زهاء ألف طريق كما أشار إليه (١٠).
وها نحن نذكر أصول الطرق: وهى ثمانون.
فأما قالون: فمن طريق أبى نشيط (١١)، والحلوانى (١٢) عنه، ف «أبو نشيط» من طريقى