وابن الحاجب وابن عرفة (١) وغيرهم، ﵏.
وأما القراء فأجمعوا فى أول الزمان على ذلك، وكذلك (٢) فى آخره، ولم يخالف من المتأخرين إلا أبو محمد مكى، وتبعه بعض المتأخرين وهذا كلامهم:
قال الإمام [العالم] (٣) العلامة برهان الدين الجعبرى فى «شرح الشاطبية»: ضابط كل قراءة تواتر نقلها، ووافقت (٤) العربية مطلقا، ورسم المصحف ولو تقديرا، فهى من الأحرف السبعة، وما لا تجتمع (٥) فيه فشاذ.
وقال فى قول الشاطبى (٦):
ومهما تصلها مع أواخر سورة ... ... ... ...
وإذا تواترت القراءة علم كونها (٧) من الأحرف السبعة.
وقال أبو القاسم الصفراوى (٨) فى نهاية «الإعلان»: اعلم أن هذه السبعة أحرف (٩)