110

Explicación de Facilitación de Beneficios

شرح التسهيل لابن مالك

Investigador

عبد الرحمن السيد ومحمد بدوي المختون

Editorial

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1410 AH

Ubicación del editor

القاهرة

ومن وقوع المثنى موقع المفرد قول الشاعر:
إذا ما الغلامُ الأحمق الأم سامَني ... بأطراف أنفيه استمر مقَارعًا
وقد تقدمت الإشارة إلى هذا، وذكرت أيضا له شواهد.
وقد يقع الفعل المسند إلى ضمير واحد مخاطب بلفظ المسند إلى ضمير مخاطبين، إذا كان أمرًا أو مضارعًا، والقصد بذلك التوكيد والإشعار بإرادة التكرار، ومن ذلك ما روى من قول الحجاج: يا حَرَسِيّ اضربَا عُنُقَه، ومنه قول الشاعر:
فإنْ تَزْجُراني يابنَ عَفّانَ أزْدجر ... وإن تَدَعاني أحْمِ عِرْضا مُمَنَّعا
وقال آخر:
فقلتُ لصاحِبي لا تَحْبِسانا ... بِنَزْع أصولِه واجْتَز شِيحا
وجعل بعض العلماء من ذلك قوله تعالى (ألقيا في جهنمَ كلَّ كفارٍ عنيد).
ص: وقد تُقَدّرُ تسميةُ جُزْء باسم كُلٍّ فيقعُ الجمعُ موقعَ واحدِه أو مثناه.
ش: وقوع الجمع موقع واحده على تقدير تسمية كلِّ جزء من أجزائه باسم

1 / 111