96

Explicación de los Corazones

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Investigador

عبد المجيد طعمة حلبي

Editorial

دار المعرفة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

فَيَقُول أنظر فِي أم الْكتاب فَينْظر فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ فيجد فِيهِ رزقه وأثره وأجله وَعَمله وَيَأْخُذ التُّرَاب الَّذِي يدْفن فِي بقعته وتعجن بِهِ نطفته فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم﴾
٧ - وَأخرج الدينَوَرِي فِي المجالسة عَن هِلَال بن يسَاف قَالَ مَا من مَوْلُود يُولد إِلَّا وَفِي سرته من تربة الأَرْض الَّتِي يَمُوت فِيهَا
٨ - وَأخرج التِّرْمِذِيّ عَن مطر بن عكامس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا قضى الله لعبد أَن يَمُوت بِأَرْض جعل لَهُ إِلَيْهَا حَاجَة
٩ - وَأخرج الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن إِبْنِ مَسْعُود عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِذا كَانَت منية أحدكُم بِأَرْض أتيحت لَهُ الْحَاجة فيقصد إِلَيْهَا فَيكون أقْصَى أثر مِنْهُ فتقبض روحه فِيهَا فَتَقول الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة رب هَذَا مَا استودعتني
١٠ - وَأخرج الْحَكِيم عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ إِن النُّطْفَة إِذا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِم أَخذهَا الْملك بكفيه قَالَ أَي رب أمخلقة أَو غير مخلقة فَإِن قَالَ غير مخلقة لم تكن نسمَة وقذفتها الْأَرْحَام دَمًا وَإِن قَالَ مخلقة قَالَ أَي رب أذكر أم أُنْثَى أشقي أم سعيد فَمَا الْأَجَل وَمَا الْأَثر وَمَا الرزق وَبِأَيِّ أَرض تَمُوت فَيَقُول إذهب إِلَى أم الْكتاب فَإنَّك ستجد هَذِه النُّطْفَة فِيهَا فَيُقَال للنطفة من رَبك فَتَقول النُّطْفَة الله فَيُقَال من رازقك فَتَقول الله فتخلق فتعيش فِي أَهلهَا وتأكل رزقها وَتَطَأ أَثَرهَا فَإِذا جَاءَ أجلهَا مَاتَت فدفنت فِي ذَلِك الْمَكَان
١١ - وَأخرج أَبُو نعيم وإبن مَنْدَه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إدفنوا مَوْتَاكُم وسط قوم صالحين فَإِن الْمَيِّت يتَأَذَّى بجار السوء كَمَا يتَأَذَّى الْحَيّ بجار السوء
١٢ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق بِسَنَد ضَعِيف عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إدفنوا مَوْتَاكُم فِي وسط قوم صالحين فَإِن الْمَيِّت يتَأَذَّى بجاره السوء كَمَا يتَأَذَّى الْحَيّ بجاره السوء
١٣ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر والماليني فِي المؤتلف والمختلف عَن عَليّ

1 / 106