Explicación de los Corazones
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Investigador
عبد المجيد طعمة حلبي
Editorial
دار المعرفة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1417 AH
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
أمواتكم ولقنوهم لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهُم يرَوْنَ وَيُقَال لَهُم
٥٩ - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه والمروزي من طَرِيق مَكْحُول قَالَ قَالَ عمر ﵁ لقنوا مَوْتَاكُم لَا إِلَه إِلَّا الله واعقلوا مَا تَسْمَعُونَ من المطيعين مِنْكُم فَإِنَّهُ يجلي لَهُم أُمُور صَادِقَة
٦٠ - وَأخرج إِبْنِ مَاجَه عَن أبي مُوسَى قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ مَتى تَنْقَطِع معرفَة العَبْد من النَّاس قَالَ إِذا عاين
قَالَ الْقُرْطُبِيّ يُرِيد إِذا عاين ملك الْمَوْت أَو الْمَلَائِكَة
٦١ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن لَيْث بن أبي رقية أَن عمر بن عبد الْعَزِيز لما كَانَ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ رفع رَأسه فأحد النّظر فَقَالُوا لَهُ إِنَّك لتنظر نظرا شَدِيدا قَالَ إِنِّي لأرى حضرا مَا هم بإنس وَلَا جَان ثمَّ قبض
٦٢ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي كتاب المحتضرين عَن فضَالة بن دِينَار قَالَ حضرت مُحَمَّد بن وَاسع وَقد حَضَره الْمَوْت فَجعل يَقُول مرْحَبًا بملائكة رَبِّي وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وشممت رَائِحَة طيبَة لم أَشمّ مثلهَا قطّ ثمَّ شخص بَصَره فَمَاتَ
٦٣ - وَأخرج الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِي كتاب كرامات الْأَوْلِيَاء عَن الْحسن بن صَالح وَأَبُو الْقَاسِم بن مَنْدَه فِي كتاب الْأَحْوَال وَالْإِيمَان بالسؤال وَأَبُو الْحُسَيْن بن العريف فِي فَوَائده عَن الْحسن بن صَالح بن السماجي قَالَ قَالَ لي أخي عَليّ بن صَالح فِي اللَّيْلَة الَّتِي توفّي فِيهَا يَا أخي إسقني مَاء وَكنت قَائِما أُصَلِّي فَلَمَّا قضيت صَلَاتي أَتَيْته بِمَاء فَقلت إشرب فَقَالَ لي شربت السَّاعَة فَقلت من سقاك وَلَيْسَ فِي الغرفة غَيْرِي وَغَيْرك فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيل السَّاعَة بِمَاء فسقاني وَقَالَ لي أَنْت وأخوك وأمك ﴿مَعَ الَّذين أنعم الله عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ﴾ وَخرجت نَفسه
٦٤ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم الْأَشْعَرِيّ أَن معَاذ بن جبل طعن ابْنه عَام عمواس فَصَبر واحتسب فَلَمَّا طعن هُوَ فِي كَفه قَالَ
1 / 85