Explicación de los Corazones
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Investigador
عبد المجيد طعمة حلبي
Editorial
دار المعرفة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1417 AH
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
رَآهُ هَذَا الْمَوْت فَيذْبَح وَزَاد أَبُو يعلى فِي رِوَايَة عَن أنس كَمَا تذبح الشَّاة
فَائِدَة
٥٧ - أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر قَالَ سَأَلت عَائِشَة ﵂ عَن موت الْفجأَة أيكره قَالَت لأي شَيْء يكره سَأَلت رَسُول الله ﷺ عَن ذَلِك فَقَالَ رَاحَة لِلْمُؤمنِ وَأخذ أَسف لِلْفَاجِرِ
١٢ - بَاب مَا يَقُوله الْإِنْسَان فِي مرض الْمَوْت وَمَا يقْرَأ عِنْده وَمَا يُقَال إِذا احْتضرَ وتلقينه وَمَا يُقَال إِذا مَاتَ وغمض عَيناهُ
١ - أخرج أَحْمد وإبن أبي الدُّنْيَا والديلمي عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا من ميت يقْرَأ عِنْد رَأسه يس إِلَّا هون الله عَلَيْهِ
٢ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان عَن معقل بن يسَار أَن النَّبِي ﷺ قَالَ اقرؤوا على مَوْتَاكُم يس قَالَ ابْن حبَان أَرَادَ بِهِ من حَضْرَة الْمَوْت لِأَن الْمَوْت لَا يقْرَأ عَلَيْهِ
٣ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة والمروزي عَن جَابر بن زيد قَالَ كَمَا يسْتَحبّ إِذا حضر الْمَيِّت أَن يقْرَأ عِنْده سُورَة الرَّعْد فَإِن ذَلِك يُخَفف عَن الْمَيِّت وَأَنه أَهْون لقبضه وأيسر لشأنه
وَكَانَ يُقَال قبل أَن يَمُوت الْمَيِّت بساعة فِي حَيَاة الرَّسُول ﷺ اللَّهُمَّ إغفر لفُلَان بن فلَان وَبرد عَلَيْهِ مضجعه ووسع عَلَيْهِ قَبره وأعطه الرَّاحَة بعد الْمَوْت وألحقه بِنَبِيِّهِ وتول نَفسه وَصعد روحه فِي أَرْوَاح الصَّالِحين واجمع بَيْننَا وَبَينه فِي دَار تبقى فِيهَا الصِّحَّة وَيذْهب عَنَّا فِيهَا النصب والتعب وَيُصلي على النَّبِي ﷺ ويكرر ذَلِك حَتَّى يقبض
٤ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة والمروزي عَن الشّعبِيّ قَالَ كَانَت الْأَنْصَار يقرؤون عِنْد الْمَيِّت سُورَة الْبَقَرَة
1 / 44