Explicación de los Corazones

Jalal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
140

Explicación de los Corazones

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Investigador

عبد المجيد طعمة حلبي

Editorial

دار المعرفة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

حُبَيْش عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ من قَرَأَ سُورَة الْملك كل لَيْلَة عصم من فتْنَة الْقَبْر وَمن واظب على قَوْله تَعَالَى ﴿إِنِّي آمَنت بربكم فاسمعون﴾ سهل الله عَلَيْهِ سُؤال مُنكر وَنَكِير ١٥ - وَأخرج عَن كَعْب قَالَ إِنَّا لنجدها فِي التَّوْرَاة من قَرَأَ سُورَة الْملك كل لَيْلَة عصم من فتْنَة الْقَبْر وَرُوِيَ من طَرِيق سوار بن مُصعب وَهُوَ ضَعِيف جدا عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء يرفعهُ من قَرَأَ ألم السَّجْدَة وتبارك الْملك قبل النّوم نجا من عَذَاب الْقَبْر وَوُقِيَ فتاني الْقَبْر ١٦ - وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وإبن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ عَن إِبْنِ عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا من مُسلم يَمُوت يَوْم الْجُمُعَة أَو لَيْلَة الْجُمُعَة إِلَّا وَقَاه الله فتْنَة الْقَبْر ١٧ - وَأخرج إِبْنِ وهب فِي جَامعه وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا من طَرِيق آخر عَنهُ بِلَفْظ إِلَّا برىء من فتْنَة الْقَبْر ١٨ - وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ أَيْضا من طَرِيق ثَالِثَة عَنهُ مَوْقُوفا بِلَفْظ وقِي الفتان قَالَ الْقُرْطُبِيّ هَذِه الْأَحَادِيث لَا تعَارض أَحَادِيث السُّؤَال السَّابِقَة بل تخصها وَتبين من لَا يسْأَل فِي قَبره وَلَا يفتن فِيهِ مِمَّن يجْرِي عَلَيْهِ السُّؤَال ويقاسي تِلْكَ الْأَهْوَال وَهَذَا كُله لَيْسَ فِيهِ مدْخل للْقِيَاس وَلَا مجَال للنَّظَر فِيهِ وَإِنَّمَا فِيهِ التَّسْلِيم والإنقياد لقَوْل الصَّادِق المصدوق قَالَ وَقَوله فِي الشَّهِيد كفى ببارقه السيوف على رَأسه فتْنَة مَعْنَاهُ أَنه لَو كَانَ فِي هَؤُلَاءِ المقتولين نفاق كَانَ إِذا إلتقى الْجَمْعَانِ وَبَرقَتْ السيوف فروا لِأَن من شَأْن الْمُنَافِق الْفِرَار والزوغان عِنْد ذَلِك وَمن شَأْن الْمُؤمن الْبَذْل وَالتَّسْلِيم لله نفسا فَهَذَا قد أظهر صدق مَا فِي ضَمِيره حَيْثُ برز للحرب وَالْقَتْل فلماذا يُعَاد عَلَيْهِ السُّؤَال فِي الْقَبْر قَالَه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَإِذا كَانَ الشَّهِيد لَا يسْأَل فالصديق أجل قدرا وَأعظم خطرا

1 / 150