Explicación de los Corazones
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Investigador
عبد المجيد طعمة حلبي
Editorial
دار المعرفة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1417 AH
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
٣٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن عتبَة الْخَولَانِيّ الصَّحَابِيّ ﵁ أَنه قيل لَهُ إِن عبد الله بن عبد الْملك خرج هَارِبا من الطَّاعُون فَقَالَ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون مَا كنت أرى أَنِّي أبقى حَتَّى أسمع بِمثل هَذَا أَفلا أخْبركُم عَن خلال كَانَ عَلَيْهَا إخْوَانكُمْ أَولهَا لِقَاء الله تَعَالَى كَانَ أحب إِلَيْهِم من الشهد
وَالثَّانيَِة لم يَكُونُوا يخَافُونَ عدوا قلوا أَو كَثُرُوا
وَالثَّالِثَة لم يَكُونُوا يخَافُونَ عوزا من الدُّنْيَا كَانُوا واثقين بِاللَّه أَن يرزقهم
وَالرَّابِعَة إِن نزل بهم الطَّاعُون لم يبرحوا حَتَّى يقْضِي الله فيهم مَا قضى
٤٠ - وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن إِبْنِ عبد ربه أَنه قَالَ لمكحول أَتُحِبُّ الْجنَّة قَالَ وَمن لَا يحب الْجنَّة قَالَ فأحبب الْمَوْت فَإنَّك لن ترى الْجنَّة حَتَّى تَمُوت
٤١ - وَأخرج عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر أَن عبد الله بن أبي زَكَرِيَّا كَانَ يَقُول لَو خيرت بَين أَن أعمر مائَة سنة فِي طَاعَة الله وَأَن أَقبض فِي يومي هَذَا أَو فِي سَاعَتِي هَذِه لاخترت أَن أَقبض فِي يومي هَذَا أَو فِي سَاعَتِي هَذِه شوقا إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله وَإِلَى الصَّالِحين من عباده
٤٢ - وَأخرج أَبُو نعيم وإبن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن أَحْمد بن أبي الْحوَاري قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله النباجي يَقُول لَو خيرت بَين أَن تكون لي الدُّنْيَا مُنْذُ يَوْم خلقت أتنعم فِيهَا حَلَالا لَا أسأَل عَنْهَا يَوْم الْقِيَامَة وَبَين أَن تخرج نَفسِي السَّاعَة لاخترت أَن تخرج نَفسِي السَّاعَة أما تحب أَن تلقى من تطيع
٤٣ - وَأخرج أَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْمَوْت كَفَّارَة لكل مُسلم صَححهُ إِبْنِ الْعَرَبِيّ قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَذَلِكَ لما يلقاه الْمَيِّت فِيهِ من الآلام والأوجاع وَقد قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا من مُسلم يُصِيبهُ أَذَى شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا إِلَّا كفر الله بهَا من سيئاته فَمَا ظَنك بِالْمَوْتِ الَّذِي سكرة من سكراته أَشد ثَلَاثمِائَة ضَرْبَة بِالسَّيْفِ
1 / 24