129

Explicación de los Corazones

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Editor

عبد المجيد طعمة حلبي

Editorial

دار المعرفة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

عَنْك ثمَّ يفرج لَهُ فُرْجَة قبل النَّار فَينْظر إِلَيْهَا يحطم بَعْضهَا بَعْضًا فَيُقَال لَهُ هَذَا مَقْعَدك على الشَّك كنت وَعَلِيهِ مت وَعَلِيهِ تبْعَث إِن شَاءَ الله تَعَالَى
حَدِيث أَسمَاء
٤٥ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ عَن أَسمَاء بنت أبي بكر ﵂ أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِنَّه قد أُوحِي إِلَيّ أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور فَيُقَال مَا علمك بِهَذَا الرجل فَأَما الْمُؤمن أَو الموقن فَيَقُول هُوَ مُحَمَّد رَسُول الله جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهدى فأجبنا وَاتَّبَعنَا فَيُقَال لَهُ قد علمنَا إِن كنت لمؤمنا نم صَالحا وَأما الْمُنَافِق أَو المرتاب فَيَقُول مَا أَدْرِي سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فقلته
٤٦ - وَأخرج أَحْمد عَن أَسمَاء عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا أَدخل الْإِنْسَان قَبره فَإِن كَانَ مُؤمنا أحف بِهِ عمله الصَّلَاة وَالصِّيَام فيأتيه الْملك من نَحْو الصَّلَاة فَتَردهُ وَمن نَحْو الصّيام فَيردهُ فيناديه إجلس فيجلس فَيَقُول لَهُ مَا تَقول فِي هَذَا الرجل يَعْنِي النَّبِي ﷺ قَالَ من قَالَ مُحَمَّد قَالَ أشهد أَنه رَسُول الله فَيَقُول وَمَا يدْريك أَدْرَكته قَالَ أشهد أَنه رَسُول الله قَالَ يَقُول على ذَلِك عِشْت وَعَلِيهِ مت وَعَلِيهِ تبْعَث وَإِن كَانَ فَاجِرًا أَو كَافِرًا جَاءَهُ الْملك لَيْسَ بَينه وَبَينه شَيْء يردهُ فأجلسه وَيَقُول مَا تَقول فِي هَذَا الرجل قَالَ أَي رجل قَالَ مُحَمَّد قَالَ يَقُول وَالله لَا أَدْرِي سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فقلته قَالَ لَهُ الْملك على ذَلِك عِشْت وَعَلِيهِ مت وَعَلِيهِ تبْعَث قَالَ وتسلط عَلَيْهِ دَابَّة فِي قَبره مَعهَا سَوط ثَمَرَته جَمْرَة مثل عرف الْبَعِير تضربه مَا شَاءَ الله لَا تسمع صَوته فترحمه
قَالَ فِي الصِّحَاح ثَمَر السِّيَاط عقد أطرافها وَعرف الْبَعِير وَالْفرس الشّعْر النَّابِت على الْمعرفَة
حَدِيث عَائِشَة ﵂
٤٧ - وَأخرج أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت جَاءَت يَهُودِيَّة فاستطمعت على بَابي فَقَالَت أَطْعمُونِي أعاذكم الله من فتْنَة

1 / 139