100

Explicación de los Corazones

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Investigador

عبد المجيد طعمة حلبي

Editorial

دار المعرفة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

لبنان

Géneros

٧ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة عَن مُجَاهِد أَنه كَانَ يَقُول بِسم الله وَفِي سَبِيل الله اللَّهُمَّ إفسح فِي قَبره وَنور لَهُ فِيهِ وألحقه بِنَبِيِّهِ
٨ - وَأخرج الْحَكِيم عَن عَمْرو بن مرّة قَالَ كَانُوا يستحبون إِذا وضع الْمَيِّت فِي اللَّحْد أَن يَقُولُوا اللَّهُمَّ أعذه من الشَّيْطَان الرَّجِيم
٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة فِي المُصَنّف عَن خَيْثَمَة قَالَ كَانُوا يستحبون إِذا دفنُوا الْمَيِّت أَن يَقُولُوا بِسم الله وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله ﷺ اللَّهُمَّ أجره من عَذَاب الْقَبْر وَمن عَذَاب النَّار وَمن شَرّ الشَّيْطَان الرَّجِيم
١٠ - وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ يقف على الْقَبْر بَعْدَمَا يسوى عَلَيْهِ فَيَقُول اللَّهُمَّ نزل بك صاحبنا وَخلف الدُّنْيَا خلف ظَهره اللَّهُمَّ ثَبت عِنْد الْمَسْأَلَة مَنْطِقه وَلَا تبتله فِي قَبره بِمَا لَا طَاقَة لَهُ بِهِ
١١ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وإبن مَنْدَه عَن أبي أُمَامَة عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِذا مَاتَ أحد من إخْوَانكُمْ فسويتم عَلَيْهِ التُّرَاب فَليقمْ أحدكُم على رَأس قَبره ثمَّ ليقل يَا فلَان بن فُلَانَة فَإِنَّهُ يسمع وَلَا يُجيب ثمَّ يَقُول يَا فلَان بن فُلَانَة فَإِنَّهُ يَسْتَوِي قَاعِدا ثمَّ يَقُول يَا فلَان بن فُلَانَة فَإِنَّهُ يَقُول أرشدنا رَحِمك الله وَلَكِن لَا تشعرون فَلْيقل أذكر مَا خرجت عَلَيْهِ من الدُّنْيَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَنَّك رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا فَإِن مُنْكرا ونكيرا يَأْخُذ كل وَاحِد مِنْهُمَا بيد صَاحبه وَيَقُول إنطلق بِنَا مَا نقعد عِنْد من لقن حجَّته فَيكون الله حجيجه دونهمَا قَالَ رجل يَا رَسُول الله فَإِن لم يعرف أمه قَالَ ينْسبهُ إِلَى حَوَّاء يَا فلَان بن حَوَّاء
١٢ - وَأخرج إِبْنِ مَنْدَه من وَجه آخر عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ إِذا مت فدفنتموني فَليقمْ إِنْسَان عِنْد رَأْسِي فَلْيقل يَا صدي بن عجلَان أذكر مَا كنت عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله

1 / 110