196

Explicación de las partículas de oro en el conocimiento de las palabras árabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Editor

رسالة ماجستير للمحقق

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

وكما في قوله:
١٠-.................................... ... لم تَهجُو ولم تَدَع١
وإلى هذه اللغة أشار في التسهيل بقوله: "وقد يقدَّر جزم المعتل في السعة"٢.
وإما بأن (يتّقي) مرفوع٣، وتسكين راء (يصبِرْ) ليس جزما، وإنما هو للفرار من توالي حركات الباء والراء والفاء والهمزة٤، أو لإجراء

١ جزء بيت من البسيط، ينسب لأبي عمرو بن العلاء، يخاطب به الفرزدق وكان الفرزدق قد هجاه، ثم اعتذر إليه، والبيت بتمامه:
هجوتَ زبّان ثم جئت معتذرا من هجوِ زبَّان لم تهجو ولم تدع
و(زبّان) اسم أبي عمرو بن العلاء على الصحيح.
وقد نسب له هذا البيت في نزهة الألباء ص ٣١ ومعجم الأدباء ١١/١٥٨.
والبيت من شواهد معاني القرآن للفراء ١/١٦٢ والإنصاف ١/٢٤ والأمالي الشجرية ١/٨٥ وشرح المفصل ١٠/١٠٤ وضرائر الشعر ص ٤٥ وشرح التسهيل لابن مالك ١/٥٩ والارتشاف ٣/٢٧٧ وتوضيح المقاصد ١/١١٨ والعيني ١/٢٣٤ والتصريح ١/٨٧ وهمع الهوامع ١/٥٢ وشرح الأشموني ١/١٠٣ وشرح شواهد الشافية ص ٤٠٦.
والشاهد إثبات حرف العلة وهو الواو في (تهجو) مع وجود الجازم.
٢ تسهيل الفوائد ص ١١ وعبارته فيه (وربما قدِّر جزم الياء في السَّعَةِ) .
٣ على اعتبار (من) موصولة، وليست شرطية.
ينظر التبيان في إعراب القرآن ٢/٧٤٤ والبحر المحيط ٥/٣٤٣.
٤ أي حركتي الباء والراء من (يصبر) وحركتي الفاء والهمزة من (فإنّ) .

1 / 213