177

Explicación de las partículas de oro en el conocimiento de las palabras árabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Investigador

رسالة ماجستير للمحقق

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

لأن الإضافة إلى الضمير فرع عن الإضافة إلى الظاهر، فجعل الأصل مع الأصل، والفرع مع الفرع ١.
تنبيهات:
الأول: لم يتعرض الشيخ لتعريف المثنى ولا لشروطه المذكورة في (كلام) غيره، وهي٢ الإفراد٣ والإعراب٤ وعدم التركيب٥ والتنكير٦ وقبول التثنية، احترازا عما لا ثاني له في الوجود، ك (شمس) و(قمر) إذا روعيت الحقيقة واتفاق اللفظ٧ واتفاق المعنى٨، وعدم الاستغناء عن تثنيته بتثنية غيره٩ وكأنه والله أعلم

١ ينظر هذا التعليل وغيره في الإنصاف ٢/٤٥٠.
٢ في (ج): وهو.
٣ فلا تجوز تثنية المثنى ولا الجمع. ينظر همع الهوامع ١/٤٢.
٤ فلا يثنى المبني، وأما نحو (يا زيدان) فإنه ثني قبل البناء. ينظر تفصيل ذلك في همع الهوامع ١/٤٢.
٥ فلا يثنى المركب تركيب إسناد باتفاق، وأما تركيب المزج فالأكثر على منعه. كما في الهمع ١/٤٢.
٦ فلا يثنى العَلَم، إلا إذا قُدّر تنكيره.
٧ فلا يثنى ما لا ثاني له في الوجود. وهذا الشرط بيان لقوله (قبول التثنية) لأن ما لا ثاني له في الوجود لا يتفق فيه لفظان فلا يقبل التثنية.
٨ اشترط ذلك أكثر المتأخرين، فمنعوا تثنية المشترك والمجاز، ولم يشترطه ابن مالك، فأجا ز ذلك. ينظر شرح التسهيل ١/٦٣ وهمع الهوامع ١/٤٣
٩ فلا يثنى (بعْض) للاستغناء عنه بتثنية جزء ولا (سواء) للاستغناء عنه بسِيّان، ولا تثنّى أسماء العدد غير المائة والألف للاستغناء عنها بغيرها من العدد.
ينظر همع الهوامع ١/٤٣

1 / 194