136

Explicación de las partículas de oro en el conocimiento de las palabras árabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Editor

رسالة ماجستير للمحقق

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

ومما يستدل به على فعليتهما ما حكاه الكسائي١ (بئْسُوا ونِعْموا) ٢ فإن الضمير لا يتصل إلا بعامله٣.
ومما يستدل به أيضا على فعلية (عَسَى) و(لَيْس) غير قبولهما لتاء التأنيث الساكنة اتصال ضمائر الرفع بهما ٤/أنحو٤ ﴿ليسُوا سَوَاءً﴾ ٥ ﴿لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾ ٦ ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ﴾ ٧ ﴿هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ﴾ ٨.
واستدل القائلون باسمية الأوّلين٩ بدخول حرف الجر في نحو (ما

١ تقدمت ترجمة الكسائي. ص ١١٠.
٢ قد وردت هذه الحكاية في معاني القرآن للفراء ١/١٤١ ومجالس ثعلب ١/٢٧٣ دون ذكر لاسم الكسائي.
٣ في (ج): بفاعله وهو تحريف. وسقطت كلمة (إلا) من (ب) .
٤ ساقطة من (ج) .
٥ من الآية ١١٣ من سورة آل عمران، وفيها اتصل بالفعل (ليس) واو الجماعة وهو لا يتصل إلا بالأفعال.
٦ من الآية ٦٦ من سورة الأنعام، وقد اتصل بالفعل (ليس) تاء الفاعل وهو لا يتصل، إلا بالأفعال الماضية. وفي (أ) و(ب): عليهم وهو تحريف.
٧ من الآية ٢٢ من سورة محمد ﷺ.
٨ من الآية ٢٤٦ من سورة البقرة.
٩ وهما (نعم وبئس) والقائل باسميتها الكوفيون، كما سبق.

1 / 153