125

Explicación de Shafiya

شرح شافية ابن الحاجب

Investigador

د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)

Editorial

مكتبة الثقافة الدينية

Número de edición

الأولي ١٤٢٥ هـ

Año de publicación

٢٠٠٤م

في القلب بين الوقف والوصل فيقول فيهما: "حُبْلَوْ وحُبْلَيْ"١. وهذه اللغة ذكرها الرضي في شرح الشافية٢. ١٠- قيس يقربون الصاد من الزاي في النطق: تحدث ركن الدين عن هذه اللغة، وذكر أنها لغة لقيس وأنهم يقربون الصاد في نطقهم من الزاي في مثل: يصدر، ويصدق، ثم قال٣: "وقرئ على لغتهم في المشهور: "حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ"٤ و"الصِّرَاطَ"٥. وذكر الشيخ محمد الدمياطي الشهير بالبناء أنها لغة أسد٦. ١١- اللهجات العربي في الوقف على المنون: تحدث ركن الدين عن الوقف على المنون فذكر ثلاث لهجات: الأولى: قلب التنوين حرف مد من جنس حركة ما قبله، والثانية: حذف التنوين في الأحوال الإعرابية الثلاثة. والثالثة إبدال الألف من التنوين في المنصوب المنون، وعدم الإبدال في المرفوع والمجرور يقول: "اعلم أن في المنون في الوقف ثلاث لغات: إحداها: أن يقلب التنوين حرف مد من جنس حركة ما قبله، فتقول: جاءني زيدو،

١ الكتاب: ٥٣٥. ٢ ينظر: ٢/ ٢٨٦. ٣ الكتاب: ٩١٩. ٤ القصص: من الآية "٢٣". وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف، ووافقهم رويس، ينظر النشر: ٢/ ٢٥٠، ٣٤١. ٥ سورة "الفاتحة" من الآية "٦"، وكذلك: طه "١٣٥"، والصافات: "١٢٨". وهي قراءة خلف عن حمزة، ووافقه المطوعي، كما ذكرنا في تخريجها في ص٩١٩. ٦- ينظر الإتحاف: ١٢٣.

1 / 131