Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
94

Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigador

محمد محيى الدين عبد الحميد

Editorial

القاهرة

Número de edición

الحادية عشرة

Año de publicación

١٣٨٣

ص والمضاف إِلَى وَاحِد مِمَّا ذكر وَهُوَ بِحَسب مَا يُضَاف إِلَيْهِ إِلَّا الْمُضَاف إِلَى الضَّمِير فكالعلم الْقسم السَّادِس الْمُضَاف ش النَّوْع السَّادِس من المعارف مَا أضيف إِلَى وَاحِد من الْخَمْسَة الْمَذْكُورَة نَحْو غلامي وَغُلَام هَذَا وَغُلَام الَّذِي فِي الدَّار وَغُلَام القَاضِي ورتبته فِي التَّعْرِيف كرتبة مَا أضيف إِلَيْهِ فلمضاف إِلَى الْعلم فِي رُتْبَة الْعلم والمضاف إِلَى الْإِشَارَة فِي رُتْبَة الْإِشَارَة وَكَذَا الْبَاقِي إِلَّا الْمُضَاف إِلَى الْمُضمر فَلَيْسَ فِي رُتْبَة الْمُضمر وَإِنَّمَا هُوَ فِي رُتْبَة الْعلم وَالدَّلِيل على ذَلِك أَنَّك تَقول مَرَرْت بزيد صَاحبك فتصف الْعلم بِالِاسْمِ الْمُضَاف إِلَى الْمُضمر فَلَو كَانَ فِي رُتْبَة الْمُضمر لكَانَتْ الصّفة أعرف من الْمَوْصُوف وَذَلِكَ لَا يجوز على الْأَصَح الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر ص بَاب الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر مرفوعان ك الله رَبنَا وَمُحَمّد نَبينَا ش الْمُبْتَدَأ هُوَ الِاسْم الْمُجَرّد عَن العوامل اللفظية للاسناد ف الِاسْم جنس يَشْمَل الصَّرِيح كزيد فِي نَحْو زيد قَائِم والمؤول فِي نَحْو وَأَن تَصُومُوا فِي قَوْله تَعَالَى وَأَن تَصُومُوا خير لكم فَإِنَّهُ مُبْتَدأ مخبر عَنهُ بِخَير وَخرج ب الْمُجَرّد نَحْو زيد فِي كَانَ زيد عَالما فَإِنَّهُ لم يتجرد عَن العوامل

1 / 116