Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
67

Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigador

محمد محيى الدين عبد الحميد

Editorial

القاهرة

Número de edición

الحادية عشرة

Año de publicación

١٣٨٣

كَانَ بعد ذَلِك شَيْئا مَذْكُورا وَمن ثمَّ امْتنع أَن تَقول لما يقم ثمَّ قَامَ لما فِيهِ من التَّنَاقُض وَجَاز لم يقم ثمَّ قَامَ وَالثَّانِي أَن لما تؤذن كثيرا بتوقع ثُبُوت مَا بعْدهَا نَحْو ﴿بل لما يَذُوقُوا عَذَاب﴾ أَي إِلَى الْآن لم يذوقوه وسوف يذوقونه وَلم لَا تَقْتَضِي ذَلِك ذكر هَذَا الْمَعْنى الزَّمَخْشَرِيّ والاستعمال والذوق يَشْهَدَانِ بِهِ وَالثَّالِث أَن الْفِعْل يحذف بعْدهَا يُقَال هَل دخلت الْبَلَد فَنَقُول قاربتها وَلما تُرِيدُ وَلما أدخلها وَلَا يجوز قاربتها وَلم وَالرَّابِع أَنَّهَا لَا تقترن بِحرف الشَّرْط بِخِلَاف لم تَقول أَن لم تقم قُمْت ولأيجوز إِن لما تقم قُمْت الْجَازِم الرَّابِع اللَّام الطلبية وَهِي الدَّالَّة على الْأَمر نَحْو (لينفق ذُو سَعَة من سعته) أَو الدُّعَاء نَحْو (ليَقْضِ علينا رَبك) الْجَازِم الْخَامِس لَا الطلبية وَهِي الدَّالَّة على النَّهْي نَحْو (لَا تشرك بِاللَّه) أَو الدُّعَاء نَحْو (لَا تُؤَاخِذنَا)

1 / 84