56

Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

شرح قطر الندى وبل الصدى

Editor

محمد محيى الدين عبد الحميد

Editorial

القاهرة

Edición

الحادية عشرة

Año de publicación

١٣٨٣

أَي إِلَّا أَن تستقيم فَلَا أكسر كعوبها وَلَا يَصح أَن تكون هُنَا بِمَعْنى إِلَى لِأَن الاسْتقَامَة لَا تكون غَايَة للكسر الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة بعد فَاء السَّبَبِيَّة إِذا كَانَت مسبوقة بِنَفْي مَحْض أَو طلب بِالْفِعْلِ فالنفي كَقَوْلِه تَعَالَى لَا يقْضى عَلَيْهِم فيموتوا وقولك مَا تَأْتِينَا فتحدثنا واشترطنا كَونه مَحْضا احْتِرَازًا من نَحْو مَا تزَال تَأْتِينَا فتحدثنا وَمَا تَأْتِينَا إِلَّا فتحدثنا فَإِن مَعْنَاهُمَا الْإِثْبَات فَلذَلِك وَجب رَفعهَا أما الأول فَلِأَن زَالَ للنَّفْي وَقد دخل عَلَيْهِ النَّفْي وَنفي النَّفْي إِثْبَات وَأما الثَّانِي فلانتقاض النَّفْي بإلا وَأما الطّلب فَإِنَّهُ يَشْمَل الْأَمر كَقَوْلِه يَا ناق سيري عنقًا فسييحا إِلَى سُلَيْمَان فنستريحا

1 / 71