182

Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigador

محمد محيى الدين عبد الحميد

Editorial

القاهرة

Número de edición

الحادية عشرة

Año de publicación

١٣٨٣

الرَّابِعَة يَا أبتي بِالتَّاءِ وَالْيَاء وَهَاتَانِ اللغتان قبيحتان والأخيرة أقبح من الَّتِي قبلهَا وَيَنْبَغِي أَن لَا تجوز إِلَّا فِي ضَرُورَة الشّعْر وَإِذا كَانَ المنادى مُضَافا إِلَى مُضَاف إِلَى الْيَاء مثل يَا غُلَام غلامي لَا يجز فِيهِ الا اثبات الْيَاء مَفْتُوحَة أَو سَاكِنة إِلَّا إِن كَانَ ابْن أم أَو ابْن عَم فَيجوز فيهمَا أَربع لُغَات فتح الْمِيم وَكسرهَا وَقد قَرَأت السَّبْعَة بهما فِي قَوْله تَعَالَى قَالَ ابْن أم إِن الْقَوْم استضعفوني قَالَ يَابْنَ أم لَا تَأْخُذ بلحيتي وَالثَّالِثَة اثبات الْيَاء كَقَوْل الشَّاعِر يَا بن أُمِّي وَيَا شَقِيق نَفسِي أَنْت خلفتني لدهر شَدِيد

1 / 207