Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
113

Explicación de Qatr al-Nada y Balsam del Eco

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigador

محمد محيى الدين عبد الحميد

Editorial

القاهرة

Número de edición

الحادية عشرة

Año de publicación

١٣٨٣

وَغير لَيْسَ وفتئ وَزَالَ بِجَوَاز التَّمام أَي الِاسْتِغْنَاء عَن الْخَبَر نَحْو وَإِن كَانَ ذُو عسرة فنظرة إِلَى ميسرَة فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ خَالِدين فِيهَا مَا دَامَت السَّمَوَات وَالْأَرْض ش وَيخْتَص مَا عدا فتئ وَزَالَ وَلَيْسَ من أَفعَال هَذَا الْبَاب بِجَوَاز اسْتِعْمَاله تَاما وَمعنى التَّمام أَن يسْتَغْنى بالمرفوع عَن الْمَنْصُوب كَقَوْلِه تَعَالَى وَإِن كَانَ ذُو عسرة فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ خَالِدين فِيهَا مَا دَامَت السَّمَوَات وَالْأَرْض وَقَالَ الشَّاعِر تطاول ليلك بالإثمد وَبَات الخلي وَلم ترقد وَبَات وباتت لَهُ لَيْلَة كليلة ذِي العائر الأرمد وَذَلِكَ من نباء جَاءَنِي وخبرته عَن بني الْأسود

1 / 136