328

Explicación de los Diez Poemas

شرح القصائد العشر

Editorial

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

Regiones
Irak
Imperios
Selyúcidas
(وَالمَرْءُ مَا عَاشَ فِي تَكْذِيبٍ ... طُولُ الحَيَاةِ لَهُ تَعْذِيبُ)
يقول: الحياة كذب، وطولها عذاب على من أعطيها؛ لما يقاسي من الكبر وغيره
من غير الدهر.
(بَلْ رُبَّ مَاءٍ وَرَدْتُهُ آجِنٍ ... سَبِيلُهُ خَائِفٌ جَدِيبُ)
آجن: متغير، خائف: أراد إنه مخُوف المسلك، وقد يقوم الفاعل مقام المفعول، ويروى (يا رُبَّ ماء صرى وردته) جمع صراة، وهو المتغير الأصفر، ويروى (وردت آجن).
(رِيشُ الحَمَامِ عَلَى أَرْجَائِهِ ... لِلْقَلْبِ مِنْ خَوْفِهِ وَجِيبُ)
أرجاؤه: نواحيه، والوجيب: الخفقان.
(قَطَعْتُهُ غُدْوَةً مُشِيحًا ... وَصَاحِبِي بَادِنٌ خَبُوبُ)
مُشيحا: أي مُجدا، وبادن: ناقة ذات بدن وجسم، وخبوب: تخب في سيرها، قطعته: يعني الماء، ويروى (هبطته).
(عَيْرَانَةٌ مُؤْجَدٌ فَقَارُهَا ... كَأَنَّ حَارِكَهَا كَثِيبُ)

1 / 329