287

Explicación de los Diez Poemas

شرح القصائد العشر

Editorial

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

(وَدِّعْ هُرَيْرَةَ أن الرَّكْبَ مُرُتَحِلُ ... وَهَلْ تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرَّجُلُ؟) قال أبو عبيدة: هريرة قينة كانت لرجل من آل عمرو بن مرثد، أهداها إلى قيس بن حسان بن ثعلبة بن عمرو بن مرثد، فولدت له خُليدا، وقد قال في قصيدته: جَهْلًا بأُمِّ خُلَيْدٍ حَبْلَ مَنْ تَصِلُ والركب لا يستعمل إلا للإبل، وقوله: (وهل تُطيق وداعا) أي إنك تفزع أن ودَّعتها. (غَرَّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا ... تَمْشِي الهُوَيْنَا كمَن يَمْشِي الوَجِى الوَحِلُ) قال الأصمعي: الغراء البيضاء الواسعة الجبين، وروى عنه إنه قال: الغراء

1 / 288