279

Explicación de los Diez Poemas

شرح القصائد العشر

Editorial

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

وقد فلج خصمهم على كل من خاصمهم، والأجلاء: جمع جلا، والجلا: الأمر المنكشف، والمعنى أن من كاشف بفخر هذا الملك انكشف أمره وتبين؛ لأن فخره لا يخفى على أحد، فأمره مُنجل. (مَنْ لَنَا عِنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آيَا ... تٌ ثَلاَثٌ فِي كُلِّهِنَّ القَضَاءُ) الآيات: العلامات، وقوله (في كلهن القضاء) أي في كلهن يُقضى لنا بولاء الملك، ويروى (في فصلهن القضاء). (آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إذْ جَا ... ءُوا جَمِيعًا لِكُلِّ حَيّ لِوَاءُ) بنو الشقيقة: قوم من بني شيبان جاءوا يغيرون على إبل لعمرو ابن هند، وعليهم قيس بن معد يكرب - وهو أبو الأشعث بن قيس - فردَّتهم بنو يشكر وقتلوا فيهم، وقوله (شارق) معناه جاء من قبل المشرق، أي هو صاحب المشرق، وروى عن أبي عمرو إنه قال: الشقيقة صخرة بيضاء، وقوله (لكل حي لواء) أي هم أحياء مختلفة. (حَوْلَ قَيْسٍ مُسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ ... قَرَظِىّ كَأنّهُ عَبْلاَءُ) المستلئم: الذي قد لبس اللامة وقرظي: منسوب إلى البلاد التي ينبت بها

1 / 280