211

Explicación de los Diez Poemas

شرح القصائد العشر

Editorial

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

ويروى (بثغرة نحره) والثغرة: الهزمة التي في الحلق، واللَّبان: الصدر، وتسربل: صار بمنزلة السربال. (فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنَا بِلَبَانِهِ ... وَشَكَا إلى بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ) ازورَّ: مال، و(شكا إليَّ) مثل، يقول: لو كان ممن يصح منه الشكاية لشكا، والتحمحم: صوت مُقَطَّع ليس بالصهيل (لَوْ كَانَ يَدْرِى مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى ... وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الكَلاَمَ مُكَلِّمِي) المحاورة: المراجعة، حاوره محاورة وحوارا، وما لفلان عندي حوير، و(ما) في موضع رفع بالابتداء، وهو اسم تام، والمُحاورة: خبر الابتداء، والمبتدأ وخبره في موضع نصب بقوله يدرى، وقوله (ولكان) فجاء باللام، فإنما هو محول على المعنى، والتقدير: لو كان يدرى ما المحاورة لاشتكى ولكان؛ لأنه يقال: لو قام زيد لقمت، ولو قام زيد قمت، بمعنى واحد، وقيل: أن قوله (ولكان) عطف جملة على جملة. (وَالخَيْلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسًا ... مِنْ بَيْنِ شَيْظَمَةٍ وَأَجْرَدَ شَيْظَمِ) الاقتحام: الدخول في الشيء بسرعة، والخبار: الأرض اللينة ذات الجحرة

1 / 212