Explicación de los siete poemas largos preislámicos

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
63

Explicación de los siete poemas largos preislámicos

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Número de edición

الخامسة

Géneros

(وكَشْحٍ لَطيفٍ كالجَدِيل مُخصَّرٍ ... وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المذَلَّلِ) الكشح: الخصر. واللطيف، أراد به الصغير الضامر. والجديل: الزمام يتخذ من السيور فيجيء حسنا لينا يتثنى، أي كشحها يتثنى. قال العجاج: في صَلَبٍ مثلِ العِنان المُؤْدَمِ ... ليس بجُعْشوش ولا يجُعْشُمِ الصلب: الصلب في لغة العجاج. والمؤدم: الذي قد أظهرت أدمته، وهي باطن الجلد، فهو ألين له. والجعشوش: الضعيف. والجعشم: الغليظ. قوله: (كأنبوب السقي)، الأنبوب: البردى الذي ينبت وسط النخل. والسقى: النخل الذي يسقى. والمذلكك: الذي قد عطف ثمره ليجتنى منه. وإنما جعله مثل المذلل لأنه يكرم على أهله ويتعهدونه، فلذلك جعله مثله. ويقال: ذللوا نخلكم، فتخرج كباسة من سعفه عند التقاطه. فأراد إنه ناعم في كن. فشبه ساق المرأة بالبردى في بياضه ونعمته. وقال قيس بن الخطيم: تَمْشِي على بَرديَّتَين غَذَاهما ... غَدِقٌ بسَاحةِ حائر يَعبوبِ معناه: تمشى على ساقين كأنهما برديتان في بياضهما. والغدق: الماء الكثير. والحائر: الموضع الذي يتحير فيه الماء من كثرته. واليعبوب: الطويل. وقال العجاج: كأنما عظامُها بَردِيُّ والأنبوب: الكعب من القصب. ويقال: السقي: البردي. والمذلل معناه المذلل له الماء. وقال: الكشح منقطع الأضلاع إلى الورك. وقال غيره: المذلل: الذي قد خاضه الناس. ويقال (كأنبوب السقي) معناه أن البردية تصير وسط النخلة على أحسن ما يكون من مثال الساق الغليظة الحسنة، وأراد أيضا اللين. والسقي: الذي يسقى من النخل. ويقال أيضا: السقي الذي تروى من الماء.

1 / 64